-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

خمسة طرق لحل نزاعات الأخوة



كيف سيتعلم طفلك حسن معاملة إخوته والآخرين من حوله؟ صحيح أننا نحتاج لأن نكون قدوة لهم وأن نشرح ونعيد ونذكر لكن هناك ما يمكننا فعله لنساعدهم على تعلم الذكاء العاطفي والاجتماعي بِدءًا من إخوتهم في البيت.
١- ركّز على المشاعر عندما يناقش الأهل مع أطفالهم يوميًا مشاعر وحاجات أفراد العائلة يصبح الأخوة حسّاسين لمشاعر غيرهم وأكثر اهتمامًا. مثلًا عندما تشرح الأم لطفلها الأكبر ما يمكن أن يكون شعور أخيه الرضيع عندما يبكي فهي تلفت نظره إلى الانتباه لحاجة أخيه وتقلل من شعور الغيرة اتجاهه.
٢- إسأل دائما أسئلة عن المشاعر، الحاجات والرغبات وكذلك الخيارات.
  • كيف شعرت عندما...؟
  • ماذا كنت تريد عندما...؟
  • كيف تصرفت عندما....؟
  • كيف حللت الأمر مع أخيك؟
  • هل حصلت على ما تريد؟ هل حصل أخوك على ما يريد؟
  • ما كان شعور أخيك باعتقادك؟
  • لو تكرر الموقف عل ستتصرف بذات الطريقة أم هل ستجرب شيئًا جديدًا؟
  • ماذا ستجرب أن تفعل وكيف ستتغير النتيجة؟
استمع لطفلك دون أحكام وأعد عليه إجاباته لتتأكد من أنك قد فهمته جيدًا، فلو أجاب طفلك بشيء عن أخيه مثل" سأبرحه ضربًا في المرة القادمة"، أجب ببرود أعصاب،" اه ماذا تتوقع أن يحصل عندها؟" ولا تحاول الحكم على كلامه بقول أشياء مثل"يا إلهي ،هذا فظيع ،كيف تقول شيئًا كهذا؟ أو تعطي المحاضرات. فقط استمع واسأل أسئلة تساعد أطفالك على إدراك نتائج ما يفكرون به.
٣- اشرح وكُن قدرة وكرّر ذلك لا يعرف أطفالنا ماذا يقولون أو كيف يتصرفون عند حصول نزاع بينهم فنحن نحتاج لأن نعلّمهم الكلمات والطرق الأفضل للتعامل. عندما يتشاجر أطفالك على لعبة أعطهم كلمات محددة لاستخدامها، "أحمد، قل لأختك: لو سمحتِ مها أريد أن ألعب في هذه اللعبة ، هل تستطيعين إخباري عندما تنتهين" و "مها قولي لأحمد: حسنًا سأنتهي وأعطيك إياها". ستحتاجين للتكرار ذلك وتعليمهم ما يقولون لفترة من الزمن حتى تصبح تلك لغتهم الأم في التعامل.
٤- عوّد نفسك وعائلتك على إيجاد حلول ترضي الطرفين لا تجعل بيتك دكتاتوريًّا تصدر فيه القرار ويُنفذ دون رضا الجميع، عندما يتنازع الإخوة أو تختلف مع أحد أطفالك على أمر ما إطرح عليهم سؤالا " لنفكّر في حل عادل للجميع"، "أنت تريد أن تذهب إلى الحديقة وأخوك يود الذهاب إلى المطعم ، ماذا يمكننا أن نفعل؟" قد لا يرضي الحل جميع الأطراف تمامًا لكن ستقل المقاومة والعناد فقط لشعور الأولاد أن رغباتهم مسموعة ومقبولة.
٥- استخدم صيغة "أنا" بوصف ما ترى أنت، ما تشعر أنت وما تريد أنت. بدلًا من انتقاد طفلك ومهاجمته. مثلًا عندما يرد طفلك على أخيه " أنت غبي أيضًا!" علّمه أن يستخدم صيغة أنا، " أنا لا يعجبني أن تناديني بأسماء كهذه". و كذلك شجع طفلك الأول أن يصف ما يريد دون مهاجمة أخيه " أنا أشعر بالغضب لأنك أوقعت لي مابنيته من الليغو، أريد أن تعيده كما كان لو سمحت".
لا تنسى أن أهم ما في الأمر أن يراك أطفالك تتصرف بذات الطريقة معهم ومع من حولهم كل يوم. فعندما يسمعونك تفرض حدودك باحترام " لو سمحت أنا لا زلت أستعمل هذه، يمكنك أن تحصل عليها بعد أن أنتهي." و تفكر في شعور غيرك " اه بقي موزة واحدة، هل نتقاسمها ؟" لن يكون صعبًا عليهم التعامل بذات الطريقة داخل البيت وخارجه.

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net