-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

الشروق: فوضى بالمدارس بسبب التلقيح ضد "بوحمرون" و"بوشوكة"





تعقد وزارة الصحة، هذا الإثنين، ندوة صحفية حول حملة اللقاح الجديدة، في وقت ارتفعت فيه وتيرة القلق والتوتر وازدادت مخاوف أولياء التلاميذ قبيل 24 ساعة من موعد الحملة الوطنية للتلقيح، حيث ترددوا طوال نهار الأحد، على المؤسسات التعليمية لسحب الدفاتر الصحية الخاصة بأبنائهم، بعدما تنصلت وزارة الصحة من استمارات الموافقة على اللقاح، بينما أكدت وزارة التربية توزيعها، في بعض المدارس، فيما لم يكتم أطباء الأطفال والصحة المدرسية والعاملين في التربية قلقهم حول ما ستؤول إليه العملية بعدما أحيطت في بدايتها بالسرية والكتمان.
وفي هذا الصدد، تأسف رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، من الفوضى التي يعيشها قطاع التربية وهو ما ينم على أن أبناءهم ليسوا في مأمن، بعدما وزعت استمارات حول موقف الأولياء من التلقيح في بعض المؤسسات التربوية وحرصوا على إمضاء الولي، وهو ما يطرح الاستفسار ويحرك برأيه الوسواس.
وأضاف بن زينة أن إنكار وزارة الصحة توزيع الاستمارات، يدفع إلى التساؤل عن مصدرها وكيفية دخولها المؤسسات التربوية، وهو ما يدفع حسبه، منظمة أولياء التلاميذ إلى المطالبة بفتح تحقيق حول مصدرها وكيف يتم توزيع مثل هذه الوثائق.
حميدات: أولياء التلاميذ يشوشون على اللقاح
كما حمل الأمين الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، محمد حميدات، بعض جمعيات أولياء التلاميذ مسؤولية هالة الجدل والقلق التي صاحبت حملة التلقيح الوطنية، فالأولياء أصبحوا يتدخلون في كل كبيرة وصغيرة، معترفا بوجود "تخلاط" خصوصا بعدما طمأنت وزارة الصحة الأولياء على حد قول المتحدث دوما. وبخصوص الاستمارات، قال حميدات إنها لم توزع في جميع المدارس بل في البعض منها فقط.
ودعا الأمين الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي، إلى ترك وزارة الصحة تعمل عملها فلا يمكننا تقييم حملة التلقيح إلا بعد القيام بها، فلا يمكننا الحكم عليها قبل تلقيح الأطفال وفي حال إصابة التلاميذ بأي مضاعفات جراء اللقاح فبالإمكان إيداع شكاوى على مستوى مديريات التربية والصحة.
خياطي: ما تقوم به الوزارة سينسف مكتسبات الصحة طوال 50 عاما
وحول الموضوع، قال رئيس مصلحة طب الأطفال بمستشفى الحراش، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فورام"، البروفيسور مصطفى خياطي: المشكل المطروح يكمن في قرار وزارة الصحة القيام بحملة تلقيح جديدة حتى عمر 15 سنة، من دون حملة إعلامية ولا تحسيس، وهو ما أثار المخاوف ومن شأنه نسف كل المكتسبات الصحية السابقة التي أحرزتها خلال 50 سنة فالمشكلة الحالية برأيه هي مشكلة ثقة.
وعاد خياطي إلى الحديث عن اللقاح الخماسي "البنتافالون" حيث لم يستشيروا أطباء الأطفال بل كان قرارا إداريا وبعد تسجيل حالات وفيات اتخذوا قرار التوقف عن استعماله ومن دون الكشف عن نتائج التحريات، لتعود في مطلع السنة الحالية إلى تطبيق لقاح جديد، وهذا ما يزيد من تخوفات الأولياء.

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net