قررت
اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية توزيع الميزانية الخاصة بسنة 2017، على
عمال التربية، من خلال إعادة بعث رحلات العمرة والرحلات السياحية، وكذا
إرجاع السلف الاستثنائية، وذلك بعد إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة التي كانت
معلقة منذ سنتين .
وقال،
بن ويس مصطفى، رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية، أمس، إنه سيتم
الإفراج على السلف الاستثنائية التي تم تجميدها من قبل اللجنة بسبب الفوضى
التي كانت تعرفها، والتي تسبب فيها أعضاء اللجنة الماضية، فضلا عن النزاع
الذي كان مع وزارة التربية حول تسيير شؤون اللجنة.
وقال،
بن ويس، إنه وبداية من شهر ماي الجاري، سيتم الإفراج عن الميزانية المقدرة
بأكثر من 400 مليار سنتيم، معترفا في ذات الوقت بتسجيل عجز في تسديد منحة
التقاعد لأزيد من 40 ألف متقاعد لسنة 2016، مؤكدا أن اللجنة الوطنية تعمل
على تحديد المتقاعدين الذين سيتم تسوية ملفاتهم بسبب الميزانية التي لن
تكفِ لتلبية الكم الهائل من الملفات.
وأوضح
المتحدث أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، قامت بتسوية
أزيد من 23 ألف ملف تقاعد، أين استلموا منحة تقدر بـ25 مليون سنتيم، فيما
تبقى 5 آلاف من متقاعدي سنة 2016 لم تسو ملفاتهم
بعد، بسبب تأخر إيداع ملفات أو نقصها، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية أحصت
على مستوى اللجان الولائية 37 ألف متقاعد لسنة 2016، تم تسوية 6 آلاف منها
فقط، مؤكدا أن هناك عجزا بـ31 ألف متقاعد لم يتم تسوية وضعيتهم، سيتم
برمجتهم خلال ميزانية 2017.
هذا،
وكانت وزارة التربية قد وجهت تعليمات لمديريات التربية الوطنية تقتضي
بضرورة العمل على تجديد هياكل التسيير الخاصة بأموال الخدمات الاجتماعية
لموظفي قطاع التربية، وكذا نقل المهام من اللجان القديمة المتواجدة على
مستوى كل ولاية إلى أعضاء اللجان الجديدة المنتخبة، قصد الإسراع في صرف هذه
الأموال المقدّرة إلى حد الآن بـ130 ألف مليار سنتيم، لفائدة الموظفين، في
الوقت الذي كان من المفروض أن تقوم بذلك منذ شهر.