أوضحت أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أن لجوء الوزارة إلى العمل بالرخص الاستثنائية في الامتحانات المهنية الخاصة بالالتحاق بمنصب مدير مؤسسة تربوية، أملته الظروف الاستثنائية لتغطية العجز في هذه المناصب.
وأكدت وزير التربية على هامش إشرافها على افتتاح الجامعة الموضوعاتية الجزائرية التونسية حول إعداد مختارات نصوص مدرسية من الأدب المغاربي التي تحتضنها ولاية تيبازة من 14 إلى 16 ماي، أن الامتحانات المهنية بعنوان 2017 التي أثارت امتعاضا في أوساط النقابات التي اعتبروها غير عادلة ولا تتيح مبدأ تكافؤ الفرص، لاسيما بالنسبة للنظار والأساتذة الرئيسيين ومساعدي المدير، وأكدت أن مصالحها لجأت إلى الرخص الاستثنائية من طرف مصالح الوظيفة العمومية لتغطية العجز المسجل وإعطاء فرص أكبر للذين كانت لهم تجربة وقضوا سنوات طويلة في المنصب.
أما فيما يتعلق بالقوائم الاحتياطية، أوضحت بن غبريت أن الأساتذة الذين رفضوا الالتحاق بمكان تنصيبهم سيتم إقصاءهم من القائمة الاحتياطية، غير أنه يمكنهم المشاركة في الامتحانات المقبلة، وقالت إن الوزارة فتحت التسجيل لتعويض الذين رفضوا الالتحاق بمناصبهم.
وبخصوص توقيت دخول التلاميذ للامتحان في البكالوريا، أكدت الوزيرة أنه على التلاميذ احترام الوقت المحدد على اعتبار انه مرتبط بقواعد تأمين هذا الامتحان الوطني المصيري، كما كشفت عن تحضير مكثف على مستوى جميع الولايات لتوفير النقل للقاطنين بأماكن بعيدة عن مراكز الإجراء وعليه فالتلاميذ مجبرون على اتخاذ التدابير اللازمة للحضور في الوقت المحدد.
وفيما يتعلق بتغيير توقيت إجراء الامتحانات في بعض الشعب الأدبية، على غرار مادة اللغة العربية إلى اليوم الثاني، أوضحت بن غبريت أن ذلك مرتبط بخصوصية شهر رمضان حتى يتسنى للتلاميذ الخروج على الساعة الخامسة والنصف مساء بدل الساعة السادسة والنصف، وقالت انه تكييف وليس تغيير وفي نفس الوقت تدريب التلاميذ على الامتحان.