النهار
تلمسان: أستاذة في مادة اللغة الفرنسية بإكمالية محمد فرواني تتعرض للإعتداء
صدقوني انا لا الوم التلميذ فهو ايضا ضحية.............
اتابع اخبارالتربية في كل من مصر والجزائر وتونس نفس الاوضاع والمشاكل
والاسباب عديدة منها....
اولا /الاعلام ساهم بشكل كبير في تشويه صورة المعلم حيث اصبح يظن المجتمع انا الاستاذ همه الوحيد هو النقود
..........................................................
ثانيا /عدم احترام التلميذ لمعلمه يعود إلى بيئته الذي عاشها فلو أنهّما ربياه على وجوب احترام أبويه وأقاربه والأكبر منه سناً ومعلمه، يوجد اولياء من يشتم معلمه امامه او في المنزل تخيل كيف تصبح صورة المعلم لدى الطفل
........................................................
كان الطلاب ترتعد فرائصهم من الخوف، ليس فقط في المدرسة، ولكن في الشارع أيضاً والاماكن العامة، فما أن يشاهد الطالب الأستاذ في شارع حتى يتخذ غيره خوفاً واحتراماً وتقديراً، أذكر أننا عندما كنا صغار في مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كان هناك احترام وتقدير للمدرس عما هو عليه الآن، لم نكن نجادل المعلم ولم نكن نسترجي أن نرفع أصواتنا فوق صوته، وكنا نخاف من أن يرانا ونحن نلعب في الشارع.
وملاحظة المعلمة التي تعرضت للاعتداء من الجيل القديم معناه من درستهم هم اساتذة الان
وبعض تعليقات الزملاء الذين يعملون معها يشهدون انها استاذة جادة كثيرا في عملها...........
ربي يهدينا ان شاء الله ويصلح حالنا