-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

ليال بيضاء بحثا عن "أسئلة" البكالوريا في الفايسبوك! مقال من جريدة الشروق اليومي

فضل مترشحون التوقف عن المراجعة عشية انطلاق امتحان شهادة البكالوريا، والولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن المواضيع "المزيفة"، حيث قاموا بفتح صفحات "دردشة"، خاصة على "الفايس بوك" للحصول على الحلول النموذجية، غير مكترثين بالعواقب وبتصريحات وزيرة التربية التي حثتهم على الابتعاد عنها والاحتراز من المواقع المشوشة، كما سيستقبل الممتحنون الامتحان الأول من البكالوريا بعد مرور 15 يوما على شهر رمضان.
قضى عديد المترشحين ليلة السبت إلى فجر اليوم، بمقاهي الانترنيت، بحثا عن الأسئلة "المزيفة"، معتقدين أنها هي نفسها التي ستطرح عليهم اليوم، غير مكترثين بالعواقب، في حين وضعوا أقصى مجهوداتهم في حلها مع الاستعانة بخدمات الطلبة الجدد للحصول على "الأجوبة النموذجية"، في حين أقدموا على فتح صفحات دردشة "مغلقة" على موقع "الفايس بوك" للتواصل الخاص فيما بينهم طيلة أيام الاختبارات، كما شكلوا "مجموعات" خاصة تضم رواد التواصل الاجتماعي من مختلف الفئات والأعمار خاصة طلبة الجامعات، وتم تكليف كل مجموعة بمادة معينة، وبالتالي فمباشرة بعد تصوير المترشحين للأسئلة في اللحظات الأولى من انطلاق الاختبار حسب ما تم الاتفاق عليه، تشرع كل مجموعة في حل الأسئلة المطروحة الخاصة بمادتها ونشرها على "الفايس بوك".
وهي نفس "المهزلة" التي طبعت امتحان شهادة التعليم المتوسط أين تنافس رواد الفضاء الأزرق على الترويج لمئات من الأسئلة "المزيفة" والتي تداولها المترشحون على نطاق واسع، رغم تهديدات الوصاية بمعاقبة المتورطين في التسريبات بتطبيق عقوبات صارمة في حقهم. 
كما، لجأ مترشحون إلى الاستنجاد بتطبيق "vpn" لكسر الحظر الإلكتروني بمراكز الإجراء لكي يتمكنوا من الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفايس بوك".
كما عجت، السبت، مقاهي الأنترنيت بالمترشحين الذين قدموا لنسخ "ملخصات" الدروس، غير أن الملفت للانتباه في الظاهرة الجديدة، هو أن تلك الملخصات هي لدروس كاملة إذ لا يعقل تلخيص درس بأكمله يحوي عديد المفاهيم والمعطيات والمعلومات في ورقة واحدة فقط. وهو ما يشجع على ممارسة الغش.  
ويستقبل المترشحون الامتحان الأول من امتحانات شهادة البكالوريا بعد مرور 15 يوما على الصيام، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيفطر الممتحنون بناء على الفتاوى التي أطلقها بعض الشيوخ، أم سيصومون؟ على اعتبار أن الآراء قد تضاربت بشأن الإفطار بين المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين وبعض أعضاء المجلس العلمي وغيرهم من المشايخ والدعاة الذين يمثلون مختلف المناهج بالمجتمع.

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net