وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن القائمين على وزارة التربية الوطنية، قد نصبوا في اليوم الأول للحركة الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، "خليتين"، الأولى يترأسها الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بلعابد والتي ستعمل بالتنسيق مع المديرين الولائيين، لضبط وضعية الإضراب بدقة وتحديد نسب الاستجابة بكل ولاية.
في حين أن "خلية الأزمة" الثانية التي تم تنصيبها أيضا سيترأسها المفتش العام للإدارة، والذي سيكون في اتصال مع مفتشي التربية للإدارة، أين تم تكليفهم بالنزول إلى المؤسسات التربوية لضبط وضعية الإضراب وإقناع المضربين بأهمية العدول عن حركتهم الاحتجاجية وتوقيفها حفاظا على المصلحة العامة التلاميذ ولإنقاذ الموسم الدراسي الجاري من شبح "السنة البيضاء".
إرسال تعليق