-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

وزارة التعليم العالي تلغي الجامعات الصيفية

ألغت وزارة التعليم العالي الجامعات الصيفية للتنظيمات الطلابية المحسوبة عليها أصلا، لأسباب تنظيمية تتعلق بالدرجة الأولى بتمديد السنة الجامعية وعدم جاهزية الإقامات، بالإضافة إلى قصر العطلة هذه السنة، يأتي هذا في الوقت الذي تم فيه الترويج لاحتمالية حل هذه التنظيمات الطلابية، التي لا تستند إلى قاعدة طلابية، أمام غيابها بشكل تام عن الصفوف الأولى للحراك على المستوى الطلابي، واكتفائها ببيانات مساندة أو انخراط بعض أعضائها في الحراك بشكل فردي فقط.يبدو أن جل النشاطات التي كانت تنظمها تلك التنظيمات الطلابية لن تكون مستقبلا، وهذا ما يحرمها من شريان أساسي، كان ينعش قياداتها التي ارتمت بشكل كلي في أحضان المنظومة الجامعية سابقا، والتي انتفض ضدها الطلبة يوم 26 فيفري، حيث ألغت وزارة التعليم العالي الجامعات الصيفية للتنظيمات الطلابية المحسوبة عليها أصلا، لأسباب تنظيمية تتعلق بالدرجة الأولى بتمديد السنة الجامعية وعدم جاهزية الإقامات، بالإضافة إلى قصر العطلة هذه السنة. وتباينت آراء الأمناء العامين فيما يخص هذا القرار، بين من أكد على تنظيمها، بينما رفض البعض التعليق، ليؤكد البعض أن القرار يمثل تضييقا على الحرياتّ، خاصة إذا علمنا أن الجامعات الصيفية لهذه التنظيمات صرفت عليها الملايير طيلة أزيد من 15 سنة دون فائدة، إضافة إلى الدعم اللوجستيكي والمالي من قبل وزارة الداخلية والوزارة الوصية وبعض الممولين، إلى جانب دعم فكري من مختصين، فضلا عن بعض الأحزاب، التي كانت تعتبر هذه التنظيمات الطلابية امتدادا لها.
قال الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين  أونيا  فارس بن جغلولي ، إنه لحد الآن لا توجد أية معلومة رسمية أو علمهم بالقرار، وأبرز المتحدث أن المنظمة كانت تحترم شروط هذه الجامعات الصيفية، سواء من ناحية العدد المبرمج أو الجانب التطبيقي الذي يطغى على الجانب السياحي، دون أن يخفي أن البعض قد حولها إلى مخيفات صيفية للاستجمام أو من أجل المصالح الشخصية. وفي رده على سؤال يتعلق بحل التنظيمات الطلابية، قال بن جغلولي إن هذا القرار قد يكون من أجل التماشي مع مطالب الساحة أو الحراك، مستبعدا تطبيقه لأنه يعد تضييقا على الحريات. في السياق، اتهم المتحدث الوصاية بأنها سبب رئيس في اندثار الحركة الطلابية، مبرزا أن هناك إرادة ممنهجة لتمزيق الحركات الطلابية، معيبا تهمشيهم من قبل المسؤول الحالي عن قطاع التعليم العالي الذي لم يدعهم إلى طاولة الحوار منذ توليه المنصب.
من جهته، قال بختة عبد اللطيف الأمين العام لصوت الطلبة الجزائريين،  إن قرار الإلغاء يعتبر بالنسبة له لا حدث بالنظر إلى أن أول جامعة صيفية خاصة بالتنظيم ستكون نهاية شهر أوت، وتنظيمها يعتمد على الموارد المالية الخاصة دون الرجوع إلى الوزارة الوصية، مؤكدا أن الشخصيات الحاضرة إطارات جامعية بعيدا عن الشخصيات السياسية، مشيرا الى أن سبب الإلغاء هذه السنة، جاء بسبب تمديد السنة الجامعية وكذا عدم جاهزية الإقامات بالإضافة إلى أن الدخول الجامعي المقبل سيكون مبكرا.

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net