أكد مدير معهد باستور الجزائر، فوزي درار عدم تسجيل أي إصابة بفيروس جدري القردة في الجزائر إلى حد الساعة.
وأوضح درار، خلال نزوله أمس الثلاثاء ضيفًا على منتدى يومية “الشعب” العمومية ، أن الوباء ليس جديدًا حيث تم تسجيله في وقت سابق عبر عديد الدول الإفريقية، معتبرًا أن تقييم فعالية اللقاحات يستغرق وقتًا معتبرًا.
وكشف المتحدث ذاته عن اقتناء بعض التجهيزات لتشخيص الإصابات بهذا الفيروس على غرار اختبار الـ PCR تحسبًا لمجابهة الفيروس في حال دخوله الجزائر.
كما وصف مدير معهد باستور الوضعية الوبائية بـ “المفاجئة” بالنظر لعدد الحالات المسجل في القارة الإفريقية في وقت قصير، لاسيما وأن ظهور الـوباء تناسب مع جهود العالم للقضاء على وباء “كوفيد-19”.
ويرى ضيف فوروم “الشعب” أن نسبة الخطورة في بلد ما تبدأ مـن تسجيل أزيد من حالتين كـون الفيروس ينتقل إلى الأطفال والأشخاص الذين لديهم نظام مناعي هشّ، على اعتبار أن الذين تجاوزوا سن الـ50 تلقوا التلقيح ضد الجدري قبل الثمانينات ولديهم نسبة مناعية ضد جدري القردة على الرغم مـن أنها “ضئيلة”.
وأضاف درار: “من هم أصغر من 40 سنة ليس لديهم مناعة مكتسبة ضد هذا المرض. لهذا فإذا انتقل المرض إلى هذه الشريحة فستنقل المرض بسرعة”.
إرسال تعليق