-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

🔴 أسباب التأتأة المفاجئة عند الأطفال

نظراً لانتشار التلعثم بين كثير من أبنائنا في الآونة الأخيرة ولما له من اَثار نفسية عليهم تعتبر التأتأة عند الطفل قد تؤثر عليه بالسلب على عملية التواصل والتفاعل الاجتماعي وأيضاً عملية التعلم وقد ينتهي الأمر بهم إلى عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة والانطوائية أو الإصابة بالاكتئاب وعدم الثقة بالنفس. حيث يصبحوا فريسة سهلة في دائرة المتنمرين غير الواعين للآثار السلبية لذلك التنمر لأن بعضهم يجد في طريقة تحدث الفرد المتلعثم مجالاً للسخرية.



 أعراض التأتأة المفاجئة على الطفل

تكرار الأصواتِ أو المقاطع أو الكلمات.
إطالة الأصواتِ، الحديث ببطءٍ وبانقطاع.
إدخال بعض الكلمات إلى الجملة مثل تكرار قول "إممم".
التأخر في الكلام، بمعنى الرغبة في الحديث وفتح الفم لكن مع عدم خروج الكلمات.
التوتر وعدم القدرةِ على التنفس أثناء الكلام.
حركة العين السريعة واهتزاز الشفتين عند الكلام.
ازدياد الحالة سوءاً عند القلق أو الضغط أو التعب.
الخوف من الحديث من الأساس

أسباب التأتأة المفاجئة عند الأطفال
ردّة فعل الأهل القاسية عندما يبدأ الطفل بالتكلّمش ، تُعد من الأمور الأساسية التي تجعله يفقد ثقته بنفسهِ، وتؤدي إلى معاناته من التأتاةِ لخوفه الدائم وقلقهِ المتزايد.
التأتأة قد تعود أيضاً إلى معاناة الطفل من مشكلة نفسية داخلية، لذلك يجب متابعته وإيجاد مصدر المشكلة لعلاجها بطريقة نهائية. شعور الطفل بالغيرة من المولود الجديد أو من شقيقه أو أحد أقاربه، ما يدفعه إلى التكلّم بهذه الطريقة بهدف الحصول على المزيد من الرعاية والحنان والاهتمام.
في بعض الحالات قد يتعرّض الطفلُ إلى مواقف مزعجة في المدرسة وأماكن اللعب، ما يؤثر سلباً على نطقهِ وكلامهِ.وجود تاريخ عائلي للتأتأة أي الوراثة.
تلفُ الدماغ أو الأعصاب المسؤولة عن عضلات الكلام.
التعرض المستمر للتوترِ والضغطِ النفسي.

علاج التأتأة المفاجئة عند الأطفال.
إن معظم حالات التأتأة المفاجئة يتم علاجها بشكل سريع ولا تكون مزمنة، لكن بعض الحالات قد يكون خطرُ التأتأة عندها مزمناً، وتحتاج المتابعة والعلاجات.
لا يوجد علاجٌ تامٌ للتأتأة عند الأطفال، والعلاجات المتاحة تساعد في تحسين النطق وتخفيف الأعراض، وتعزيز التواصل الاجتماعي للأطفال بالبيت والمدرسة والنادي. يبدأ علاج النطق بالحوار مع الطفل لملاحظة التأتأة ،وطريقة التنفس أثناء الكلام، وبالتالي تحسين النطق والحديث بطلاقة أكبر مع مرور الوقت.
العلاج السلوكي المعرفي حيث يُساعد في حل المشكلات النفسية المرتبطة بحالة التأتأة مثل: التوتر، والقلق، وفقدان الثقة في النفس.
أن يزود الطبيب الأهل بالمعلومات حول بعض التمارين والتطبيقات، والأجهزة الإلكترونية التي تساعد في تعليم الطفل النطق الصحيح والطلاقة في الحديث

التعليقات

';


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net