عتبة بكالوريا 2015: بن غبريط مجبرة على تحديدها هذا الموسم

أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، أن تحديد العتبة هذا الموسم الدراسي هو أمر ضروري بسبب الأحداث التي عرفتها منطقتا عين صالح وتمنراست، وانجر عنه غياب التلاميذ عن الدراسة لمدة فاقت الشهر.

تحديد تاريخ 25 أوت لعـــودة الإداريين إلى مناصب العمل يقلق نقابات التكتل

قال مسعود بوديبة، الأمين العام المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، إن العتبة هي إجراء معمول به في كل الدول وهو ليس اختراعا جزائريا، مثلما صرحت به وزيرة التربية، نورية بن غبريت، أمس الأول.وأضاف المتحدث أن مشكلة الوزيرة هو تصريحها في بداية السنة بأنه لا يمكن تحديد العتبة هذه السنة، وهو التصريح الذي كان له خطأ استراتيجي، لأنه من غير المعقول مطالبة التلاميذ بمراجعة كل الدروس في الوقت الذي لم يستطع تلاميذ بعض المناطق الجنوبية على غرار عين صالح وتمنراست، الذهاب إلى مقاعد الدراسة بسبب الاحتجاجات.وأضاف المتحدث في الندوة الصحافية التي نشطها بمقر يومية الوسط، إن وزيرة التربية نورية بن غبريت يجب عليها تحديد العتبة، لأن الظروف التي تمر بها بعض الولايات هي التي تفرض هذا القرار.واستطرد قائلا: «العتبة في الدول الأخرى لا يصرح بها والعمل به يكون سريا لا علنيا، ووزارة التربية تتعمد إطلاق التصريحات الإستفزازية لحاجة في نفسها».من جهة أخرى، انتقد بوديبة القرارات العشوائية التي تعلن عنها وزارة التربية وتتراجع عنها، مثل بطاقة التقويم المستمر الذي قال إنها بطاقة من شأنها أن تفقد مصداقية البكالوريا، مشيرا إلى أن هناك أناسا يتعمدون المساس بأهم امتحان في الجزائر.وفي موضوع متصل، انتقدت نقابات التكتل قرار وزيرة التربية القاضي بدخول الإداريين إلى مناصب عملهم يوم 25 أوت، وهذا قصد تمديد عدد أسابيع الدراسة إلى 32 أسبوعا في السنة، حيث قال عبد الكريم بوجناح، الأمين العام لنقابة عمال التربية «سانتيو»: «لا يمكن لأي إداري أن يلتحق بالمنصب شهر أوت، لأنه يعتبر شهر راحة بالنسبة لكل عمال التربية، كما أن التلاميذ لا يمكن لهم أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة في السادس من شهر سبتمبر خاصة بالنسبة للولايات الجنوبية».

النهار