بخصوص الامتحانات الرسمية التي سيشرع فيها تلاميذ الأقسام النهائية، أكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية السيدة بن غبريط لدى نزولها ضيفة على فوروم المجاهد أن إدارتها اتخذت الإجراءات والاحتياطات لإجراء هذه الامتحانات الوطنية "بشكل عادي" على مستوى التراب الوطني، موضحة في ذلك أن الوزارة جندت أساتذة من مؤسسات التربية الوطنية وتكليفهم بمهمة حراسة الممتحنين، مؤكدة في ذلك أن إدارتها "عزمت على فرض الإنصاف في حق التلميذ" الذي لن "يطبق" -حسبها- إلا عن طريق مكافحة الغش، مجددة في ذلك أن وزارتها وضعت "إجراءات قانونية ردعية تهدف إلى إقصاء التلاميذ المتعمّدون الغش"، لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
من جهة أخرى، جددت وزير التربية الوطنية أن الإضراب الذي شهده قطاعها لن يؤثر على الامتحانات الرسمية، مذكرة في ذلك أن 22 أسبوع من الدراسة على ممر السنة الدراسية "كافية" لإجراء الامتحانات.
في ذات السياق، أضافت السيدة بن غبريط أن وزارتها تعمل على تمديد السنة الدراسية إلى أكثر من 32 أسبوع، وذلك عن طريق تأجيل الامتحانات الرسمية الكتابية إلى جويلية، والشروع في السنة الدراسية مبكرا، عوض الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر.
المجاهد