الأهداف التربوية
هذه الهداف لها علاقة كبيره وارتباط وثيق بخصائص ومطالب المجتمع وفلسفه الدولة . وأيضا بخصائص التعلم الجسيمة والنفسية والعقلية وهذه الأهداف لها عدة خصائص م أهمها :
- أنها تعبيرات عامه واسعة لما ينتج عن التعلم ، وتتسم بالمرونة في صياغتها ومحتواها ، ولأتحمل معنى سلوكيا حيث ، أنها لاتشير إلى ما ينبغي على المتعلم أن يقوم به في نهاية التدريس .
- يشترك في وضعها والاتفاق عليها ممثلون لقطاعات مختلفة من المجتمع والمسجد وأجهزه الأعلام والمدرسة والانديه
- تعبر هذه الأهداف عن جميع مراحل التعلم وأنواعه المختلفة وعند بناء هذه الأهداف أي الأهداف التربوية يجب مراعاة ما يأتي :
أ-الشمول :
وهو أن تشمل الأهداف المراد بناءها وظائف التربية والتعليم المختلفة وان تشق من مصادر متعددة
ب- الواقعية :
وهي أن تتسم الأهداف التربوية بالواقعية ، وان تشمل وترتبط بالواقع الاجتماعي ، والواقع التربوي حتى تكون كفيله بخدمة المجتمع في شتى مجالاته ، وام تعمل على تنميته من جميع النواحي
ج- الوضوح:
إن تصاغ هذه الأهداف بلغه يتمكن من فهمها المخططون لها وينفذون على سواء
د- الامكانيه :
وهي أن تصاغ الأهداف بصوره ممكنه التحقيق والابتعاد عن الصور الغير ممكن تحقيقها ، كما إنها يجب أن توضع وفق إمكانيات المجتمع البشرية والاقتصادية والفنية ، فإذا لم يستطع المجتمع أن يوفر هذا الشرط أصبح الهدف التربوي عبارة عن ستار .
هـ- التكامل :
يؤكد هذا المعيار على ضرورة التكامل بين عناصر الأهداف العامة ومركباتها ، وعلى اعتبار العملية التعليمية نسقا يحتوي على مركبات جزئيه ولابد من أحداث التوازن بين المركبات وبالتالي التكامل بين أجزاء النسق .
2- الأهداف التعليمية :
والأهداف التعليمية هي وليدة الأهداف التربوية ، ووظيفتها الاساسيه توجيه عمليتي التعليم والتعلم ، وتسييرها حتى تتحقق أهداف المجتمع العامة من العملية التربوية .
فإذا كان من الأهداف التربوية للمجتمع خلق أفراد ذوى كفاءات فكريه وعاطفيه واجتماعيه وحركيه وقيم جماليه فان مثل هذا الهدف يترجم في العائدة إلى سلسله من الأهداف الخاصة التي ستدور حولها عمليه التدريس .
وعليه فان الهدف التعليمي هو عبارة عن وصف لسلوك ينتظر حدوثه في شخصيه التلميذ نتيجة لمروره بخبره تعليمية أو بموقف تعليمي معين ، وبهذا فانه عبارة عن النتيجة التي يصل أليها التلميذ من عمليه التعليم حيث تتسم الأهداف التعليمية بما يلي :
1- أنها محدده وليست عامه
2- أنها يتم التعبير عنها في معظم الوقت من جانب المتعلم .
3- أنها توضع في قوائم طويلة .
والأهداف التعليمية والأهداف الخاصة تكون مرجعا أو أطارا مرجعيا للمعلم في حاله إعداد الاختبارات لتقييم التلاميذ ، لأنها الأساس أو المنطق الذي يجب عليه أن يبنى أو يوضع منه أسئلته ، حتى يتسنى له عن طريق ذلك معرفه ما تحقق لدى التلاميذ من صفات وخصائص ومهارات ويسعى المجتمع لتحقيقها .
وبذلك فان الأهداف التعليمية ما هي إلا تعبيرات محدده تصدر أو تنتج أو تقع بين الهدف التربوي العام ن والهدف السلوكي النهائي ، حيث يتم. التعبير عنها من جانب المتعلم ، وتكتب بطريقه اجرائيه سلوكيه ، ولهذا فإنها الوسيط بين عمليه التعلم ، ووصول المتعلم إلى الهدف المرغوب فيه.
الأهداف السلوكية النهائية:
وهذه الأهداف يتم التعبير عنها من ناحية المتعلم ، وهي تمثل خلاصه أو نتيجة التعليم ، وهي التي تدلنا أو تشير إلينا بما يجب إن يقوم به المتعلم بعد انتهائه من عمليه التعليم ، وهي تجعل المتعلم يدرك ويعرف ما سيتعلم والسلوك الذي سيكون لديه ، عندما يتم أو يكتمل التعلم .
وبناء عليه فان الأهداف التعليمية أهداف سلوكيه اجرائيه تركز على تطوير المهارات الجزئية المتنوعة التي تهدف لها المادة بشكل خاص .
أي تقوم بترجمة أهداف المادة العامة ومحتواها وأنشطتها إلى سلوك محسوس فكري او حركي أو ضمني ومن صفاتها الاساسيه ما يلي :
1- هي جزء من الأهداف التربوية العامة ومحلله لها وان تحقيق الأهداف السلوكية من خلال التجريس يؤدي إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج .
2- التركيز على أنتاج مهارات شخصيه محسوسة لدى الفرد وكافيه لمتطلبات الحياة العلمية .