في زيارتها لولاية بشار وفيما يتعلق بمسألة تدعيم التأطير البيداغوجي بالقطاع أعلنت وزيرة التربية الوطنية أنه برمج لقاء وطني مطلع 2017 مع مديريات التربية أل 48 بالوطن من أجل تقييم حاجياتهم و ذلك "لهدف أساسي و وحيد الذي يتمثل 'في وضع حد للنقص المسجل في بعض المواد العلمية".
وبالتالي فإن تنظيم مسابقة للاساتذة سنة 2017 خاصة للمواد العلمية وارد جدا بل يعتبر شبه رسمي وسيتم معرفة ذلك ان شاء الله بعد الاجتماع
وفي زيارتها لولاية بشار قامت نورية بن غبريت رفقة السلطات الولائية بالتدشين الرسمي لأول ثانوية بدائرة لحمر الحدودية (35 كلم شمال غرب بشار) التي تحصي تسجيل نحو مائة تلميذ قاطنين ببلديتي لحمر وبوقايس.
وتوفر هذه الثانوية التي أنجزت وجهزت بتكلفة مالية تفوق قيمتها 164 مليون دج 800 مقعد بيداغوجي وداخلية (200 سرير) بالإضافة إلى سبع (7) سكنات وظيفية للمعلمين.
وعاينت الوزيرة بعاصمة الولاية ورشتي إنجاز ثانويتين جديدتين اللتين وبحلول 2017 ستوفران 1.600 مقعد بيداغوجي جديد (800 مقعد لكل واحدة منها) مما سيسمح بتغطية وبشكل مريح لحاجيات الدخول المدرسي القادم (2017-2018) بولاية بشار، حسبما أوضح مسؤولو قطاع التربية بالولاية.
كما تفقدت السيدة بن غبريت ورشة مشروع إنجاز مقر جديد لمديرية القطاع الذي من المنتظر وضعه حيز الخدمة لفائدة موظفي وغيرهم من أعوان قطاع التربية في غضون شهر سبتمبر 2017 ، حسب توضيحات مؤسسة الإنجاز.
وانتقلت الوزيرة بعد ذلك إلى بلدية القنادسة (18 كلم جنوب غرب بشار) التي أشرفت بها على تدشين مجمع مدرسي (قاعدة-1) قبل أن تختتم زيارة العمل لولاية بشار بعقد لقاء مع إطارات والشركاء الإجتماعيين للقطاع و الذي تم خلاله طرح عدة مسائل ذات صلة بالإصلاحات وتطوير القطاع.
وتحصي ولاية بشار ما مجموعه 75.000 تلميذ في الأطوار التعليمية الثلاث موزعين على 161 إبتدائية و 55 متوسطة و25 ثانوية.