نقلا عن وجالة الأنباء الجزائرية + النهار - أكد وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش محمد معط الله يوم الجمعة أن وفاة مراهق الأربعاء الماضي بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) ليس راجعا إلى تعرضه للعنف بل لمشاكل صحية مضيفا أن التحقيق الذي لا يزال ساريا سيحدد بدقة أسباب الوفاة.
و تبعا لمعلومات حول وفاة التلميذ العايفة رشيد البالغ من العمر 16 سنة في 30 نوفمبر الفارط أوضح وكيل الجمهورية في تصريح للصحافة أن تقرير التشريح الذي تم بمستشفى زميرلي بالحراش أوضح أن الوفاة "ليست راجعة لتعرض الضحية للعنف".
و صرح وكيل الجمهورية أن "الوفاة قد تكون راجعة إلى أزمة قلبية بسبب مرض ما أو إلى سبب أخر" مستندا في ذلك على تقرير التشريح الذي أجراه الدكتور رشام.
و أوضح التقرير أن آثار العنف الموجودة على رأس و ظهر الضحية ليست لها علاقة بالوفاة.
و لم يعط وكيل الجمهورية الذي ينتظر نتائج أخرى للتحقيق الذي اوكل للشرطة القضائية للدار البيضاء توضيحات حول ظروف الوفاة.
وكان التلميذ العيفة رشيد قد توفي داخل ثانوية مولود قاسم نايت قاسم الواقعة في دار البيضاء بالعاصمة.
وقال بعض التلاميذ أن رشيد فارق الحياة بعد أن تم الإعتداء عليه بالضرب.