-->
توجيهات تربوية

جديد

توجيهات تربوية
توجيهات تربوية
جاري التحميل ...
توجيهات تربوية

بحث شامل عن المخدرات


المخدِّرات للمخدِّرات آثار سلبيّة عديدة على الإنسان، وتكون قاتلة في الكثير من الأحيان، وتشمل هذه الآثار جوانب عدّة من حياة المدمن، كصحتّه البدنيّة، والنفسيّة، ووضعه الاجتماعي، وتحصيله العلمي والعملي، كما أن هذه الآثار تختلف تبعاً لوعي المدمن، وإن كان متعلماً أو أميّاً، بالإضافة لعمره، ومركزه، ومن هذه الآثار ما يلي. تأثير المخدِّرات على الإنسان التأثير المباشر للمخدرات تؤثر المخدرات على مراكز معيّنة من الدماغ، أو الجهاز العصبي ككل، وذلك تبعاً لنوعها، فمنها ما يثبّط عمل مراكز الشعور بالألم، وينشّط مراكز الشعور بالمتعة، مما يجعل المدمن يشعر بالبهجة، والفرحة، ويصاحبها انعدام الشعور بالجوع، وبالتّالي هو يحفز الجزء الأيمن من المخ، ويثبّط الجزء الأيسر، مما يجعل الإنسان يفكّر بمتعته، ويشعر بالبهجة، ومنها ما يقوم بتغييب الوعي، أو تنشيطه، أو العمل على تشتيته، ومهما كانت النتائج مرضية من الاستخدام الأول أو الثاني، فالآثار المترتبة فيما بعد لا يحمد عقباها، خاصّة أنّ الجسم يدمن عليها، ويصبح بحاجة ملحة لها، بل وبكميّات أكبر في كل مرّة، مما يجعل صحة الإنسان، وحياته بكافة أصعدتها في تدهور مستمر. الآثار النّفسيّة يختلط عند المدمن الشّعور بالرضى والراحة، مع الشعور بالذنب، والاكتئاب لدرجة تدفعه إلى الانتحار في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى: فقدان الذّاكرة. الهلوسة. السلوك العدواني. الأرق. شعور المدمن بأنّه منبوذ، وأنّ الآخرين يضطدونه. الاكتئاب. الثقة الزائدة في النّفس. الآثار البدنيّة تسبب المخدّرات مشاكل عديدة في الجسم، وتعتمد هذه الآثار علة نوع المخدّر، وكميّته، والمدّة الزّمنيّة لتعاطيه، وتتلخّص هذه الآثار بشكل عام في : قرحة المعدة، والإثني عشر. الفشل الكلوي. أمراض الكبد. اضطراب ضربات القلب. تشنجّات عضليّة تشبة نوبات الصّرع. فقدان الشّهيّة، وبالتّالي الهزال. ظهور التّجاعيد على البشرة، وشحوبها. السّرطان، وخاصّة سرطان الرئة، وسرطان الفم. تقليل مناعة الجسم. تشويش في الرؤية، يتطور إلى عمى. اضطراب في حركة الأطراف نتيجة التأثير على الوجات الكهربائيّة التابعة للدماغ. علاوة على الأمراض المنقولة، سواء بالممارسات الجنسيّة التي يقوم بها المدمنون، أو عن طريق استخدام الحقن غير المعقّمة من بعضهم البعض، مثل الإيذز، والزهري، والتهاب الكبد الوبائي. الآثار الاجتماعيّة تختلف الآثار الاجتماعيّة تبعاً لمكانة الفرد، وعلاقاته، وطبيعة عمله، ومن هذه الآثار بشكل عام: تراجع التّحصيل الدّراسي للطّلاب، وتراجع المستوى المهني للعاملين. زيادة الخلافات الشّخصيّة. ابتعاد المدمن عن أهله وأصدقائه. تدهور الوضع الاقتصادي للأسرة إن كان المدمن هو ربّها، وبالتّالي يترتب على ذلك العديد من الآثار الأخرى مثل التسرّب من المدارس، وسوء التغذية، والرعاية الصحيّة، وارتفاع معدّل الجريمة في المجتمع

التعليقات

';
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد اضغط على زر متابعة صفحتنا


جميع الحقوق محفوظة © لموقع التعليم الجزائري للأستاذة عقيلة طايبي ☑️ www.ecoledz.net