عرفت الأستاذة عقيلة طيبي من الجزائر العاصمة، كيف تضفي مسحة فعالة في العمل التربوي، من خلال الحرص على توظيف فضاء التواصل الاجتماعي واليوتيوب لترقية رسالة التعليم، والنشر المنتظم للدروس والتمارين والتوجيهات عبر صفحات قارة خصصت لهذا الغرض، بغية تسهيل مهمة الأساتذة الجدد والطلبة والتلاميذ في جميع المستويات والأطوار التعليمية.
وتحرص الأستاذة عقيلة طيبي على نشر المواضيع بعد التحقق من صحتها، وتقول في هذا السياق "يشهد الله فقط كم أمضي من الوقت في الرقابة كي لا تمر الفيروسات والمناشير التافهة"، مضيفة بالقول "ليس من السهل حث الأعضاء على التقيد بالهدف،لذلك أشجع المبادرات النافعة، وأنبه المخطئين على تفادي التصرفات السلبية".
ورتبت في صفحتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كل مستوى في ألبوملتسهيل مهمة الباحث في إيجاد الملفات المطلوبة، من المستوى الابتدائي وصولا إلى المستوى الجامعي، مؤكدة بأن أكبر مجموعة تتعلق بالطلبة المقبلين على البكالوريا، خصوصا وأن الأمر يخص حسبها جامعيي الغد.
وبدت الأستاذة عقيلة طيبي متفائلة بمستقبل التعليم الالكتروني، لأنه حسب قولها يسمح بربح الوقت والجهد للتلاميذ والطلبة ويقربهم من الأستاذ رغم بعد المسافة، لذلك فتحت حسب محدثتنا قناة يوتوب خطوة مكملة للصفحات التي تعنى بموقع "التعليم الجزائري" في الفايسبوك وتويتر. معتبرة في الوقت ذاته أن العمل التطوعي يعد أهم ركيزة لرقي التعليم والمجتمعات بشكل عام.
وكانت عقيلة طيبي (أستاذة تعليم ثانوي رياضيات بالجزائر العاصمة)، قد تم اختيارها من بين 20 أستاذا مبدعا على مستوى التراب الوطني، وكرمت بمناسبة يوم المعلم (5 أكتوبر 2015) من طرف وزارة التربية، وهذا نظير جهودها في ترقية رسالة التعليم ميدانيا وافتراضيا، من خلال إشرافها على موقع "التعليم الجزائري" ومجموعة "قاعة أساتذة التعليم الجزائري" متعددة الخدمات، والمتخصصة في نشر ملفات تعليمية لكل المستويات، علما أنها حاصلة على ليسانس تعليم ثانوي رياضيات من المدرسة العليا للأساتذة 1993، ودبلوم إعلام آلي في مدرسة خاصة.
المصدر جريدة الشروق