أدّى الغليان الذي عرفه قطاع التربية ودعوة الكنابست إلى شن إضراب شامل مس كل المؤسسات التربوية عبر القطر الوطني، إلى تخوّف أولياء التّلاميذ من انقطاع أبنائهم عن مقاعد الدراسة وتأثير غياب الأساتذة على أدائهم الدراسي، الأمر الذي حتّم عليهم خاصة في هذه الفترة اللّجوء إلى الدروس الخصوصية .
ويدفع أولياء التلاميذ، مبالغ طائلة، تصل إلى الملايين، مقابل إنقاذ أطفالهم من سنة بيضاء، في وقت شنّت الوزارة الوصية حملات للقضاء على هذه الظاهرة. من جهة أخرى، يغتنم بعض الأساتذة، وممتهني هذه “الحرفة”، الفرصة لكسب المال، وفي الكثير من الأحيان، يجد التلاميذ نفسهم مجبرين على دفع الملايين لنفس الأساتذة المضربين، مقابل دروس تدعيمية، من المفروض أن تقدّم مجّانا لطالبي العلم.