أمرت وزارة التربية، مديريها التنفيذيين، بالتحضير للدخول المدرسي المقبل، المقرر في أكتوبر المقبل جراء أزمة كورونا، إذ تقرر فتح “نافذة” بالأرضية الرقمية لمراقبة المناصب المفتوحة في سلكي الإدارة والتدريس، لمحاربة التزوير ووضع حد للتلاعب بالقوائم.
وفرضت الوزارة على مديري التربية للولايات، إدراج “نافذة” جديدة بالنظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، في حساب رؤساء مصالح التمدرس والامتحانات، لتحضير الخريطة المدرسية المسبقة للدخول المدرسي المقبل، لإدخال الإحصاءات المنجزة حول تعداد الأفواج التربوية التي سيتم استقبالها، تعداد المنشآت الجديدة المتوقع استلامها في الدخول، وعدد المناصب الشاغرة والقابلة للشغور في سلكي التدريس والإدارة على حد سواء، لكي يتسنى للوزارة مراقبة كافة هذه العمليات عن قرب، لأجل تحقيق ترشيد للمناصب المالية المفتوحة، وكذا لمحاربة التزوير، ووضع حد للتلاعب بالقوائم مستقبلا.
كما استعجلت الوزارة مديريها الولائيين من خلال رؤساء المؤسسات التعليمية وطنيا، القيام بحجز علامات التلاميذ المحصل عليها في الفصل الدراسي الثاني، خاصة بعدما عرفت العملية تعثرا كبيرا في الميدان، بسبب رفض الأساتذة إنجازها في آجالها المحددة سلفا، خاصة المضربون منهم، الذين دخلوا في احتجاجات متتالية منذ شهر أكتوبر الماضي
من جهتها، دعت مديريات التربية للولايات رؤساء المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة، الذين لم يتمكنوا من الانتهاء من حجز علامات الفصل الدراسي الثاني موافاة مصالح التمدرس والامتحانات، بتقارير مفصلة وإرسالها عبر البريد الإلكتروني، عن الأسباب التي حالت دون إتمام العملية، مع توضيح النقاط الآتية، المستوى الدراسي، الفوج التربوي، أسماء التلاميذ المعنيين بالعملية. كما أمرتهم بالمقابل بضبط وضعية التلاميذ المتحصلين على المعدل 9 من 20 في الطورين المتوسط والثانوي، و4,5 في الطور الابتدائي، للشروع في إنقاذهم.