ندوة وطنية 12 و 13 جويلية الجاري
ملف التوظيف فتح مسابقة_للاساتذة الكتاب المدرسي الى جانب ملفات اخرى على طاولة وزير التربية قريبا
سيترأس عبد الحكيم بلعابد، وزير_التربية الوطنية، أشغال ندوة وطنية لمديري التربية للولايات، يومي 12 و13 جويلية الجاري، لتقييم مدى تنفيذ كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل 2022/2023، خاصة ما تعلق بتوظيف الأساتذة خريجي المدارس العليا ووضعية الكتاب المدرسي وملف تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية.
المسؤول الأول عن القطاع سيفتح النقاش في الندوة الوطنية التي سيترأسها يومي 12 و13 جويلية الجاري بثانوية الرياضيات بالقبة الجزائر، حول سبعة ملفات موصوفة بالمستعجلة، ثم تقييم مدى تنفيذها على أرض الواقع، وذلك بغية التحضير المسبق للدخول المدرسي القادم وإنجاحه على كافة المستويات.
وبهذا الصدد، سيتم تسليط الضوء على ملف التوظيف الذي سيأخذ حصة الأسد من النقاش، خاصة في الوقت الذي أمرت مصالح الوزارة المختصة مديريها التنفيذيين، في مراسلة تحمل طابع السرية والاستعجال، بضرورة استدعاء كافة خريجي المدارس العليا للأساتذة الموزعين عبر كافة ولايات الوطن، لإيداع ملفات التوظيف في أقرب الآجال، والشروع في تعيينهم على مناصب شاغرة أو انتدابهم في طور آخر في نفس الاختصاص، مهما كان عددهم ودون استثناء، على أن تقوم مصالح المستخدمين، فيما بعد بإعادة إحصاء وضبط المناصب الشاغرة والقابلة للشغور في الأطوار التعليمية الثلاثة، ويتم إرسالها للوصاية قبل تاريخ 25 جويلية الجاري كآخر أجل، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية فتح مسابقة وطنية للتوظيف الخارجي، لتوفير التأطير البيداغوجي اللازم لتجنب ترك الأقسام التربوية دون أساتذة.
وسيتناول وزير التربية الوطنية، بالتفصيل ملف “الكتاب المدرسي”، من خلال تقييم عملية توزيعه والتأكد من خلال التقارير الولائية المرفوعة إلى مصالحه، من مدى وصوله إلى المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة في الوقت الذي يهدد رؤساء المدارس بمقاطعة توزيع الكتاب باستثناء الكتاب المجاني، إلى حين رفع اللبس عن المنشور الوزاري المتضمن استحداث منحة على عملية بيع الكتاب المدرسي والذي ورد على حد تعبيرهم غامضا. الأمر الذي دفع بمصالح الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية إلى الاستنجاد بمراكزه الجهوية للتوزيع والتوثيق التربوي، لإحباط المقاطعة واستكمال عملية التوزيع لضمان دخول دون عراقيل.
كما سيتم التطرق أيضا إلى ملف لا يقل أهمية عن سابقيه، ويتعلق الأمر بمواصلة تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الرقمية الإلكترونية ولواحقها، قصد وضعها تحت تصرف التلاميذ، وذلك في إطار الاستمرار في تجسيد مشروع التعميم التدريجي لاستعمال “الطابلات”، كوسيلة تعليمية داخل الأقسام التربوية وبديل للكتب المدرسية المطبوعة، تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. إلى جانب الوقوف على مدى تجهيز الهياكل والمنشآت المدرسية القديمة وكذا الجديدة المتوقع استلامها في الدخول المقبل، بالتجهيزات اللازمة.
وستتطرق الندوة الوطنية بالتفصيل إلى ملف “شعبة الفنون” باختياراتها الأربعة، والتي تم استحداثها مؤخرا، إذ سيتم ضبط بدقة تعداد التلاميذ المنتقين على المستوى الوطني، وذلك بغية توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية “التأطير البيداغوجي”، للتكفل بهم على أكمل وجه، بداية من المدرسي المقبل.
كما تتناول الندوة موضوع عمليات عدم التمدرس وترقية النشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي، من خلال مناقشة سبل وآليات محاربة الانقطاع عن الدراسة.
ملف التوظيف فتح مسابقة_للاساتذة الكتاب المدرسي الى جانب ملفات اخرى على طاولة وزير التربية قريبا
سيترأس عبد الحكيم بلعابد، وزير_التربية الوطنية، أشغال ندوة وطنية لمديري التربية للولايات، يومي 12 و13 جويلية الجاري، لتقييم مدى تنفيذ كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي المقبل 2022/2023، خاصة ما تعلق بتوظيف الأساتذة خريجي المدارس العليا ووضعية الكتاب المدرسي وملف تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية.
المسؤول الأول عن القطاع سيفتح النقاش في الندوة الوطنية التي سيترأسها يومي 12 و13 جويلية الجاري بثانوية الرياضيات بالقبة الجزائر، حول سبعة ملفات موصوفة بالمستعجلة، ثم تقييم مدى تنفيذها على أرض الواقع، وذلك بغية التحضير المسبق للدخول المدرسي القادم وإنجاحه على كافة المستويات.
وبهذا الصدد، سيتم تسليط الضوء على ملف التوظيف الذي سيأخذ حصة الأسد من النقاش، خاصة في الوقت الذي أمرت مصالح الوزارة المختصة مديريها التنفيذيين، في مراسلة تحمل طابع السرية والاستعجال، بضرورة استدعاء كافة خريجي المدارس العليا للأساتذة الموزعين عبر كافة ولايات الوطن، لإيداع ملفات التوظيف في أقرب الآجال، والشروع في تعيينهم على مناصب شاغرة أو انتدابهم في طور آخر في نفس الاختصاص، مهما كان عددهم ودون استثناء، على أن تقوم مصالح المستخدمين، فيما بعد بإعادة إحصاء وضبط المناصب الشاغرة والقابلة للشغور في الأطوار التعليمية الثلاثة، ويتم إرسالها للوصاية قبل تاريخ 25 جويلية الجاري كآخر أجل، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية فتح مسابقة وطنية للتوظيف الخارجي، لتوفير التأطير البيداغوجي اللازم لتجنب ترك الأقسام التربوية دون أساتذة.
وسيتناول وزير التربية الوطنية، بالتفصيل ملف “الكتاب المدرسي”، من خلال تقييم عملية توزيعه والتأكد من خلال التقارير الولائية المرفوعة إلى مصالحه، من مدى وصوله إلى المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، خاصة في الوقت الذي يهدد رؤساء المدارس بمقاطعة توزيع الكتاب باستثناء الكتاب المجاني، إلى حين رفع اللبس عن المنشور الوزاري المتضمن استحداث منحة على عملية بيع الكتاب المدرسي والذي ورد على حد تعبيرهم غامضا. الأمر الذي دفع بمصالح الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية إلى الاستنجاد بمراكزه الجهوية للتوزيع والتوثيق التربوي، لإحباط المقاطعة واستكمال عملية التوزيع لضمان دخول دون عراقيل.
كما سيتم التطرق أيضا إلى ملف لا يقل أهمية عن سابقيه، ويتعلق الأمر بمواصلة تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الرقمية الإلكترونية ولواحقها، قصد وضعها تحت تصرف التلاميذ، وذلك في إطار الاستمرار في تجسيد مشروع التعميم التدريجي لاستعمال “الطابلات”، كوسيلة تعليمية داخل الأقسام التربوية وبديل للكتب المدرسية المطبوعة، تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. إلى جانب الوقوف على مدى تجهيز الهياكل والمنشآت المدرسية القديمة وكذا الجديدة المتوقع استلامها في الدخول المقبل، بالتجهيزات اللازمة.
وستتطرق الندوة الوطنية بالتفصيل إلى ملف “شعبة الفنون” باختياراتها الأربعة، والتي تم استحداثها مؤخرا، إذ سيتم ضبط بدقة تعداد التلاميذ المنتقين على المستوى الوطني، وذلك بغية توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية “التأطير البيداغوجي”، للتكفل بهم على أكمل وجه، بداية من المدرسي المقبل.
كما تتناول الندوة موضوع عمليات عدم التمدرس وترقية النشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي، من خلال مناقشة سبل وآليات محاربة الانقطاع عن الدراسة.