يعيش الأولياء مع أطفالهم فترة توتر و ضغط نفسي أثناء إجراء الامتحانات و يجب الاطلاع على الأسباب التي تجعل التلميذ متوترا و غير قادر في بعض الأحيان على إجراء الامتحان
و من أبرز هذه الأسباب الخوف من الفشل و من ردة فعل الآخرين و خاصة منهم الأولياء و المدرس خاصة الذي تجمعه التلميذ علاقة جيدة.
بالنسبة للاولياء
يبحث الولي عادة عن التميز في ابنه و هو ما يدفعه للضغط عليه عن طريق تشبيهه بالآخرين و التعبير عن رغبته في ان يكون ابنه مثل اي شخص متميز في العائلة دون وعي أو مراعاة لامكانيات و قدرات الطفل الحقيقية و هو ما يولد لدى الطفل التوتر و الضغط النفسي.
الخوف من الفشل لدى الطفل في حد ذاته
قد يكون الاشكال في الطفل في حد ذاته إذ يخاف بعض الأطفال من الفشل و تشك هذه الفئة من الاطفال في إمكانياتها و قدراتها
و ايضا في محبة المحيطين بهم و خاصة عائلتهم لذلك تجدهم دائمو التساؤل عن مدى حبهم له و ينتاب هؤلاء الأطفال شعور بانعدام الثقة في النفس و هي عوامل تجعل الأرضية ملائمة للشعور بالتوتر و الضغط النفسي في فترة الامتحانات.
أعراض التوتر لدى الأطفال
- أعراض سلوكية
تظهر على الطفل خلال فترة الامتحانات أعراض سلوكية غير مألوفة مثل ان يصبح مشاغبا و كثير الحركة أو العكس كان يصبح قليل الحركة و قليل الكلام .
- أعراض بدنية
تسارع دقات القلب و الشعور بألم في الرأس و المفاصل و البطن مع صعوبة في التنفس و الشعور بشد عضلي و احيانا الإسهال.
- اضطرابات النوم و الأحلام المزعجة.
- اضطرابات في الاكل لدى الأطفال.
يميل المراهقين لتناول الحلويات لان الهرمونات المسؤولة على الضغط النفسي ترتفع عند اكل السكريات و كلما تناول المراهق أكثر سكريات ازداد توتره و للأمهات دور هام جدا للاهتمام باكل أطفالهم في هذه الفترة.
- أعراض نفسية
يصبح الطفل صاحب مزاج عصبي و كثير الصياح و في بعض حالات يصاب بالاكتئاب.
كما يصبح كثير البكاء لأتفه الأسباب أو دون أسباب تذكر و هو ما يعبر عنه بالتوتر و الضغط النفسي نتيجة الشك في القدرات و الإمكانيات.
النسيان ايضا ليس نتيجة الإهمال لدى الأطفال بل هو نتيجة التوتر و الضغط النفسي و هو ما اثبتته عديد الدراسات و البحوث في هذا المجال.
نصائح لتفادي التوتر و الضغط النفسي
- الابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالشحوم و أخذ وجبات تحتوي على سكريات ذات مؤشر قليسيمي منخفض اي السكريات بطيئة الهضم و هي الأغذية المساعدة على الابتعاد عن التوتر و الضغط النفسي و الكآبة.
- النوم بالقدر الكافي لتفادي الإرهاق أثناء إجراء الامتحانات.
- ممارسة الانشطة الترفيهية التي كان يمارسها الطفل بالتزامن مع الامتحانات.
- ممارسة الأنشطة الرياضية لانها هامة جدا لتحقيق التوازن النفسي و الذهني.
- الخروج و الترفيه نهاية الأسبوع.
- تشجيع الطفل و المراهق على النشاط الجمعياتي لانه هام جدا في تحقيق التوازن في شخصيته و يساعده حتى في دراسته.
- و تظل العائلة هي الركيزة الأساسية لحماية الطفل من التوتر و الضغط النفسي و تحقيق التوازن في شخصيته أثناء فترة الامتحانات.
و من أبرز هذه الأسباب الخوف من الفشل و من ردة فعل الآخرين و خاصة منهم الأولياء و المدرس خاصة الذي تجمعه التلميذ علاقة جيدة.
بالنسبة للاولياء
يبحث الولي عادة عن التميز في ابنه و هو ما يدفعه للضغط عليه عن طريق تشبيهه بالآخرين و التعبير عن رغبته في ان يكون ابنه مثل اي شخص متميز في العائلة دون وعي أو مراعاة لامكانيات و قدرات الطفل الحقيقية و هو ما يولد لدى الطفل التوتر و الضغط النفسي.
الخوف من الفشل لدى الطفل في حد ذاته
قد يكون الاشكال في الطفل في حد ذاته إذ يخاف بعض الأطفال من الفشل و تشك هذه الفئة من الاطفال في إمكانياتها و قدراتها
و ايضا في محبة المحيطين بهم و خاصة عائلتهم لذلك تجدهم دائمو التساؤل عن مدى حبهم له و ينتاب هؤلاء الأطفال شعور بانعدام الثقة في النفس و هي عوامل تجعل الأرضية ملائمة للشعور بالتوتر و الضغط النفسي في فترة الامتحانات.
أعراض التوتر لدى الأطفال
- أعراض سلوكية
تظهر على الطفل خلال فترة الامتحانات أعراض سلوكية غير مألوفة مثل ان يصبح مشاغبا و كثير الحركة أو العكس كان يصبح قليل الحركة و قليل الكلام .
- أعراض بدنية
تسارع دقات القلب و الشعور بألم في الرأس و المفاصل و البطن مع صعوبة في التنفس و الشعور بشد عضلي و احيانا الإسهال.
- اضطرابات النوم و الأحلام المزعجة.
- اضطرابات في الاكل لدى الأطفال.
يميل المراهقين لتناول الحلويات لان الهرمونات المسؤولة على الضغط النفسي ترتفع عند اكل السكريات و كلما تناول المراهق أكثر سكريات ازداد توتره و للأمهات دور هام جدا للاهتمام باكل أطفالهم في هذه الفترة.
- أعراض نفسية
يصبح الطفل صاحب مزاج عصبي و كثير الصياح و في بعض حالات يصاب بالاكتئاب.
كما يصبح كثير البكاء لأتفه الأسباب أو دون أسباب تذكر و هو ما يعبر عنه بالتوتر و الضغط النفسي نتيجة الشك في القدرات و الإمكانيات.
النسيان ايضا ليس نتيجة الإهمال لدى الأطفال بل هو نتيجة التوتر و الضغط النفسي و هو ما اثبتته عديد الدراسات و البحوث في هذا المجال.
نصائح لتفادي التوتر و الضغط النفسي
- الابتعاد عن الوجبات السريعة الغنية بالشحوم و أخذ وجبات تحتوي على سكريات ذات مؤشر قليسيمي منخفض اي السكريات بطيئة الهضم و هي الأغذية المساعدة على الابتعاد عن التوتر و الضغط النفسي و الكآبة.
- النوم بالقدر الكافي لتفادي الإرهاق أثناء إجراء الامتحانات.
- ممارسة الانشطة الترفيهية التي كان يمارسها الطفل بالتزامن مع الامتحانات.
- ممارسة الأنشطة الرياضية لانها هامة جدا لتحقيق التوازن النفسي و الذهني.
- الخروج و الترفيه نهاية الأسبوع.
- تشجيع الطفل و المراهق على النشاط الجمعياتي لانه هام جدا في تحقيق التوازن في شخصيته و يساعده حتى في دراسته.
- و تظل العائلة هي الركيزة الأساسية لحماية الطفل من التوتر و الضغط النفسي و تحقيق التوازن في شخصيته أثناء فترة الامتحانات.