استطاعت 35 جامعة جزائرية البروز ضمن التصنيف الدولي “أراب رانكينغ 2023″، فيما احتلت جامعة باب الزوار المراتب الأولى ضمن أحسن 100 جامعة عربية، وهو ما يبرز الجهود المبذولة من قبل وزارة التعليم العالي لتعزيز مرئية الجامعات الجزائرية وإعادة تصنيفها.
وحسب آخر تصنيف للجامعات العربية، أصدرته مجلة “تايمز للتعليم العالي” تصدرت الجزائر قائمة البلدان المغاربية ضمن هذا التصنيف الدولي، حيث تم تصنيف 35 جامعة جزائرية مقابل 22 جامعة السنة الماضية.
وفي السياق، قال البروفيسور محمد دحماني مدير مخبر البحوث والدراسات في الميديا الجديدة بجامعة المسيلة إن تواجد الجامعات الجزائرية ضمن مختلف التصنيفات الدولية مؤشر إيجابي على نجاح السياسة التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإشراف البروفيسور كمال بداري الذي يسعى للنهوض بالجامعة الجزائرية وتجويد التكوين وترقية النشر العلمي، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس الجهود التي تبذلها الوزارة الوصية في مجال النشر العلمي، وكذا تحسين ترتيب المؤسسات الجامعية والبحثية في مختلف التصنيفات الدولية.وأشار دحماني إلى أن هذا التصنيف يؤكد الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنشر العلمي والإنتاج الأكاديمي، والعمل لأجل مرئية أكثر للجامعات الجزائرية، وكذا لأجل مرئية أكثر للبحوث والدراسات العلمية وفقا لمقاييس ومعايير النشر في مختلف قواعد البيانات العالمية.
وذكّر نفس المتحدث بما حققته الجامعات الجزائرية مؤخرا، حيث تصدرت الجامعات المغاربية خلال تصنيف “ذي تايمز” العالمي الذي صدر شهر سبتمبر المنصرم، فضلا عن وجود 56 باحثا جزائريا ضمن قائمة 2% لأفضل العلماء لسنة 2023 الأكثر تميزا وتأثيرا في العالم التي تصدرها سنويا جامعة ستانفورد الأمريكية، إلى جانب تصدر الجامعات الجزائرية للدول المغاربية والمرتبة الثانية إفريقيا لتصنيف لمجلة التايمز الأمريكية للجامعات الشابة، وإدراج 23 جامعة جزائرية ضمن التصنيف الأخير لمجلة التايمز لسنة 2024، حيث يرى بأنها كلها مؤشرات إيجابية على أن البحث العلمي والتكوين في جامعاتنا في الطريق السليم.
مرحبا بكم معنا في موقع التعليم الجزائري الموقع الأول للدراسة
www.ecoledz.net