قررت وزارة التربية اعتماد اجراء جديد في التقويم التربوي لفائدة تلاميذ الابتدائي والمتوسط والثانوي بداية من الأسبوع القادم.
وأبرقت وزارة التربية الوطنية منشور إلى مدراء المؤسسات التعليمية حول التقويم البيداغوجي في المراحل التعليمية الثلاث للسنة الدراسية 2024/2023، يتمثل في الغاء الفرض الاول للمواد الاساسية في الطور المتوسط وترسيم فرض واحد لكل المواد وفي كل فصل، وابقاء فرضين خلال الفصل الاول للمواد المميزة لكل شعبة في كل الطور الثانوي.
وحسبما جاء في المنشور فانه يحتل التقويم البيداغوجي مكانة هامة في العملية التعليمية التعلمية بأنامله المختلفة، وهو يساعد على التحقق من اكتساب المتعلم مختلف الموارد وحسن توظيفها في وضعيات دالة، ويعبر عن مستوى لملك مختلف كتابات المواد المنصوص علية في المناهج التعليمية، باعتبار التقويم البيداغوجي سيرورة منهجية منظمة يقصد منها جمع وتحليل المعلومات لاتخاذ قرارات في شأن مسار التعلم ومنه استمد التقويم البيداغوجي وظيفتيه الرئيسيتين مضيفا أنه أخذ التقويم البيداغوجي أشكالا متنوعة وفق متطلبات كل وظيفة من الوظيفتين، تتوافق مع طبيعة المراحل والأطواروالمستويات التعليمية.
وقالت الوزارة ان الاختبارات الفصلية وانه يخص اختبار فصلي واحد لكل مادة من المواد المقررة في مرحلة التعليم الابتدائي حسب الرزنامة المحددة في المنشور المذكور أعلاه يكون القيم تعلمات تلاميذ السنة الأولى ابتدائي في الفصل الأول على شكل ملاحظات وصفية نوعية تعكس مستوى اكتساب المهارات الأساسية المرتبطة بتعلم كل مادة، والصعوبات التي تعارض التلاميذ للتكيف والانسجام مع مختلف متطلبات التعلم.
و الانتقال إلى السنة الثانية ابتدائي يكون اليا لكل تلميد تابع دراسته بصفة منتظمة في السنة الأولى ابتدائي.وبالنسبة لمرحلة التعليم المتوسطة اكدت الوزارة أنه تجری فرض كتابي واحد (1) في كل مادة تعليمية وفي كل فصل، وفق رزنامة يحددها مدير المتوسطة بمعية. الأساتذة المكلفين بالتنسيق في الأقسام على ان تجرى الاختبارات الفصلية وفق الرزنامة المحددة في المنشور المذكور في المرجع أعلاه، مع ضرورة إعلام التلاميد وأوليائهم مسبقا بجدول سير الاختبارات توحد الاختبارات الفصلية لكل المواد التعليمية للمستوى الواحد في كل متوسطة.
وبالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي يعتبر تقويم أعمال التلاميد نشاطا مندمجا في سيرورة التعليم والتعلم، ومكونا أساسيا لتقيم تحصيلهم، ولاتحاد القرارات بشأن مساراتهم الدراسية لما يجب الحرص على أن يتم اجراؤه في ظروف ووفق مبادئ تسمح بتأدية وظائفه بالشكل المطلوب وتضمن حظوظا متكافئة لكل التلاميذ، وتمثل هذه المبادئ على الخصوص.
وفي هذا الصدد تقرر توحيد أشكال التقويم ضمانا لتكافؤ الفرص بين التلاميذة انسجام أشكال التقويم مع أهداف المناهج التعليمية والكفاءات المراد تلميتها لدى التلاميذ؛ وتفعيل البعد التكويني للمراقبة المستمرة وينظم تقويم أعمال التلاميذ في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي في نشاطات تقويمية متنوعة، ويستهدف التقويم المستمر تقيم نشاطات التلاميذ المنجزة داخل وخارج القسم من خلال إنجاز المهمات التي تسند إليهم (الوظائف المنزلية، المشاريع…) والإجابة على التعليمات المقدمة لهم في إطار بناء التعلمات الإجابة على الأسئلة المشاركة الفعالة في القسم الالتزام بالتعليمات . الاستجوابات الدعوية والكلية فضلا إن تقويم الأعمال التطبيقية في مواد العلوم التجريبية تعتمد الأعمال التطبيقية على البحث الوثائقي والمحاكاة باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، والنمذجة كنائل بيداغوجية، وعلى استغلال التلاميذ النتائج التجارب المنجزة، وتمنح علامة الأعمال التطبيقية على أساس متابعة الأستاذ لنشاطات التلميذ على مدى كل فصل دراسي.
كما تقرر تنظيم فرضان (2) محروسان بالنسبة للمواد المميزة لكل جذع مشترك ولكل شعبة، وفرض محروس واحد لباقي للمواد الأخرى في الفصل الأول، ويبرمج فرض محروس واحد (1) لكل المواد في الفصلين الثاني والثالث، وفق رزنامة يحددها مدير الثانوية بمعية الأساتذة المكلفين بالتنسيق في الأقسام و تجرى الاختبارات الفصلية وفق الرزنامة المحددة في المنشور المذكور في المرجع أعلاه، مع مراعاة توحيد الاختبارات الفصلية في كل مادة العلمية حسب المستوى الواحد والجذع المشترك الواحد والشعبة الواحدة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين تلاميذ نفس الثانوية.