أوت 2024/صفر 1446
نحتفي في هذا الشهر بمناسبتين خالدتين من تاريخنا الزاخر بأروع صور المجد والبطولة،الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، كما نعيش أيضا على وقع الذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الذي أقره رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون يوم الرابع أوت من كل سنة، ليترصع به سجل الأيام الخالدة في تاريخنا المجيد كأسمى معاني العرفان والتقدير من الأمة لجيشنا الباسل، جيش جمهوري التوجه، وطني الأصل، شعبي المنبت ونوفمبري النهج،
وللجهود المضنية والدور المحوري الذي أداه، ولا يزال، في سبيل حماية الوطن والذود عن حرمته وسكينة شعبه والحفاظ على سلامته الترابية من كل التهديدات، مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية قائلا: إنه جيش متلاحم مع الشعب، يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة، ويزداد تمرسا واقتدارا لما يتحلى به الضباط والجنود وكافة المنتسبين إليه من وطنية والتزام، مبرزا أن الجيش الوطني الشعبي جيش أمة والأمة يحميها جيشها وأنه لدينا قدراتنا الذاتية، جيشنا قوي والشعب الجزائري قوي ويتمتع بالنخوة الوطنية والتمسك بالوحدة الوطنية.