في السياق سيتم اليوم تنصيب رؤساء لجان الملاحظين، الذين سيسهرون على مراقبة سير الامتحانات الرسمية من خلال تشخيص المشاكل طيلة فترة إجراء الاختبارات، ليقوموا بإعداد تقارير ترسل إلى وزيرة التربية، بالمقابل فقد حمل ديوان الامتحانات والمسابقات الملاحظين مسؤولية أي عملية غش بمراكز الإجراء، بغية تفادي فضيحة "الغش الجماعي" في امتحان البكالوريا في مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة.
في حين جند الديوان 16 ألف ملاحظ.
وأسرّت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، بأنه لأول مرة في تاريخ الامتحانات، سيسلم مديرو التربية للولايات لرؤساء لجان الملاحظين "تقريرا" في شكل "وثيقة" تتضمن المطابقة الدقيقة لعملية تنفيذ برامج السنة ثالثة ثانوي مع عتبة الدروس أو الدروس المرجعية المعلن عنها من قبل المفتشية العامة للبيداغوجيا، بغية تفادي أي انزلاقات أو فوضى قد تحدث على مستوى مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، ومواجهة المشاكل على اعتبار أن بعض مديريات التربية قد سجلت تأخرا في الدروس، أين تعهد مديرو التربية باستكمال ما تبقى من المقرر، خاصة وأن الأساتذة قد أعلنوا عن استعدادهم لاستدراك تلك الدروس.
وهي العملية التي تم تكليف رؤساء لجان الملاحظين بها لمتابعتها عن كثب.
سيشرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في تعيين رؤساء مراكز التجميع، التي بلغ عددها 30 مركزا من بينها 9 مراكز لامتحان شهادة البكالوريا، 12 مركزا لامتحان شهادة التعليم المتوسط و9 مراكز لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية.
كما سيتم الشروع في تعيين رؤساء مراكز التصحيح الذين يتم انتقاؤهم من مفتشي التربية الوطنية ومديري الثانويات، مع العلم أن عدد مراكز التصحيح قد بلغ 179 مركز من بينها 57 مركزا لتصحيح البكالوريا، 64 مركز لتصحيح شهادة التعليم المتوسط و58 مركزا لشهادة نهاية المرحلة الابتدائية، في حين تم تجنيد 34 ألف أستاذ مصحح.
الشروق