تسليم قرارات التعيين للاحتياط في مسابقة الأساتذة

منقول

دعت، مديريات التربية، كافة الناجحين في مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، ضمن القوائم الاحتياطية، إلى التقدم إليها، ابتداء من الـ25 جويلية الجاري، لاستلام قرارات التعيين “كأساتذة مستخلفين”، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2015/2016، بالمقابل أعلنت مديرية الوظيفة العمومية، أن أي ناجح في المسابقة لا يقدم وثيقة تثبت وضعيته القانونية والسليمة تجاه الخدمة الوطنية يقصى مباشرة ويعوض بمن هم في القائمة الاحتياطية.

وعلمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن كافة المترشحين الذين شاركوا في مسابقات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، والذين تم الإعلان عن أسمائهم كناجحين ضمن القوائم الاحتياطية، مدعوون للالتحاق بمديريات التربية التابعين لها، ابتداء من تاريخ الـ25 جويلية الجاري، لاستلام قرارات التعيين “كأساتذة مستخلفين” في تخصصاتهم، كصيغة أولى، في انتظار تحرير المناصب الخاصة بالمتقاعدين الذين أحيلوا على التقاعد شهر مارس الماضي، وتعويضهم بهم، على أن يلتحقوا بأقسامهم شهر سبتمبر المقبل، مع العلم أن المصالح المختصة على مستوى مديريات التربية الـ50، تقوم حاليا بإحصاء المناصب الشاغرة الخاصة بالمتقاعدين.

وأسرت، مصادرنا، أن المديرية العامة للوظيفة العمومية قد ألزمت، مديريات التربية بضرورة التدقيق مرة أخرى في ملفات الناجحين في مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، وبالتالي فإن أي مترشح ناجح لا يقدم وثيقة تثبت وضعيته القانونية والسليمة تجاه الخدمة الوطنية يعد مقصى ويعوض مباشرة بمن هم في القوائم الاحتياطية.

وأضافت مصادرنا، أن الأساتذة الجدد الناجحين، قد التحقوا الخميس الماضي بمعاهد التكوين المتخصصة الموزعة عبر الوطن، للانطلاق في التكوين الإلزامي التحضيري والبيداغوجي، لمدة 15 يوما، أين سيتم التركيز على المحاور الثلاثة التالية في العملية التكوينية وهي: التشريع المدرسي، الهندام، والتعامل مع التلاميذ، إضافة إلى 5 مواد تعلمية أخرى، مؤكدة أن التكوين سيستمر طيلة الموسم الدراسي خلال العطل المدرسية وأيام السبت، لبلوغ 6 أسابيع كاملة بمعدل 180 ساعة تكوينية. في الوقت الذي شددت على أن الأساتذة الجدد ملزمون بارتداء المآزر وإلا يغادرون المعهد.

وأكدت المصادر نفسها، أن التكوين البيداغوجي يخص موظفي التعليم في الرتب التالية، أستاذ مدرسة ابتدائية، أستاذ تعليم متوسط وأستاذ تعليم ثانوي، من حملة شهادة الليسانس والماستر، بحيث سيشمل دروسا نظرية وأعمالا تطبيقية، أين سيتم تأطير الأساتذة المتربصين من قبل مفتشين في جميع المراحل وكذا الأساتذة المكونين والمهندسين في الإعلام الآلي.

منقول من الشروق اليومي